لقد كنت في مكتبي اعمل ليدخل مساعدي المزعج كلعادة "هناك حالة طارئة..يجب ان تأتي بسرعة سيدي" "حسنا انا قادم"... ركضت سريعاً الى خارج المستشفى واقفاً امام الباب منتظراً سيارة الاسعاف...لتأتي بعد ثلاث دقائق من الانتظار ولكني رأيت خلفها سيارة شرطة!!!...حسناً هذه ليست اول مرة تأتي الشرطة للمستشفى...ولكن عندما التقت عيني بعينيها عندما خرجت من سيارة الاسعاف..وعندما رأيتها تحمل مسدساً بيدها اليمنى ويدها اليسرى تنزف..يبدو انها مصابة بطلق ناري!!...ولكن ما اثار استغرابي انها لا تتألم؟!!....او انها تمثل ذلك!!....فكيف لفتاة ان تتحمل هذه الشيء؟!....ليخرجني من افكاري صوتها "هل انت طبيب؟!" "اه اجل انا طبيب!!..." بنبرة متوترة اجبت!!...لأنقل بنظري الى ذلك القابع على السرير المتحرك...كان مصاب بثلاث طلقات واحدة في كتفه والثانية في قدمه اليمنى والثالثة بقدمه اليسرى!...ركضنا به الى غرفة الى العمليات بينما المسعف يخبرني بحالته.......قبل ان ادخل الى غرفة العمليات!!... اوقفتني بمسكها لذراعي "سأقتلك ان لم تنقذه...." بنبرة حادة قالتها لي!!...لم ارد ان اسبب مشاكل لذا...."سأبذل كل جهدي في انقاذه" كان هذا اخر ما قلته قبل ان ادخل!!........ دائماً ما اعتدنا ان يكون البطل هو البارد والبطلة هي اللطيفة!!...لكن في القصة هذه سيتغير هذا الشيء!... ملاحظة:ممنوع السرقةAll Rights Reserved