حياته كانت و مازالت مليئة بالمصائب. ماضيه كسندوق اسود مخيف و حاضره و مستقبله كالنفق الذي لا معالم واضحة له ولا يتبين له نهاية. لكن ذلك النفق المظلم دخلته منذ عشر سنوات ذلك النور الضعيف، نور ملائكي خافت يهمس في أذنه بأنه قد تحمل ما يكفي و عُقِب بما يكفي، و حان الآن وقت العوض الإلهي. عوض ربه عما لاقاه لكن... لكن أشباح ماضيه و طفولته المشوهة أبت تركه لحاله، طاردته و تطارده و يعلم انها ستطارضه و لن تتركه إلا حين ان تربح و تطفئ هذا النور.All Rights Reserved