_لأنك كنت بتعط معاها كتير يا زياد! تمتم شهاب بصدمة: أعط..ياعم كناعاديين جدا بس يمكن كانت أقربلي من الباقي شوية بس! قلب ياسر عينيه بخبث: يا راجل! قريبة بس دا البت كانت فرسة عايز تفهمني إنك مسحبتهاش معاك شاليه مرسى؟ زاد توتر زياد مما جعله يخرج سيجار ينفث بها عن غضبه، اعتصرها بين شفتيه مجيبًا بتوتر: عايز توصل لإيه يا ياسر؟ _قربت من البت ولا لاء؟! أولًا: أنت من المشتبه فيه من درجة أولى، ثانيًا: عشان ناخد احتياطنا لأن ممكن تتعرض للطبيب الشرعي! أجاب بملل من كثرة إلحاح ياسر: لاءمحصلش يا ياسر، جربت بكل الطرق ومحصلش، كل مرة إما كانت بتنفد من تحت ايدي أو مش بقدر أقربلها. سأله ياسر مازحًا: مكنتش تمام أنت يعني؟ ألقى شهاب زجاجة المياه في وجه ياسر بغيظ وقد تخلى عن توتره: ماتتلم ياحيوان! لاء مش اللي في دماغك بس مكنتش شايفها كدا لحد ماشلت الفكرةمن دماغي، ذكرى مكنتش بالوساخة اللي أنتت متخيلها..ذكرى محدش قربلها، زي ما ربها خالقها! _ولا أنت عايز تجنني ولا مستهفئني؟ شايفني بريالة...دا الكل كان بيقول إما مدورينها أو ضربين ورقتين عرفي! _ما تفهم يابقف أنت! احنا اه كنا بنصيع وهي كانت بتيجي عندي البيت كتير إلا إنها كنت تشوفها تقول أسد...جربت زي ماقلتلك أغريهابكل الطرق..كلام حب وقولت..رقص ورقصنا دا حتى الشرب مكنتش بتشرب!...فلوسAll Rights Reserved