لا اتذكر ذلك اليوم جيداً اتذكر وجهه ملامحه الحاده وعينيه الفارغه ،يديه الصلبتين وجسده الذي احتواني كاللعبه الصغيره كان لازال شاباً يافعاً وانا كنتُ هشه لللغايه لم يسالني حتي ما اسمي ولا حتي من انا ....لا اتذكر اسمي كنتُ صغيره وضعيفه ادخلني سيارته بعد ان ابرح الاوغاد ضرباً كنت قد اختبئتُ في زاويه وانا اراه يضربهم بدون رحمه وعينيه كانت مُرعبه للغايه لم اري بهم سوي الفراغ فقط بعد ان انتهي منهم تقدم نحوي بهدوء وانا انكمشتُ خوفاً منه بقوه وعندما اقترب مني بهدوء مد يديه الصلبه ذات العروق البارزه رفع ذقني نظرت اليه بخوف وغرقت في بحر عينيه كان اوسم رجل اراه وسيم وجميل ظللتُ احدق به حتي حملني بهدوء شديد بين ذراعيه وادخلني سيارته كان قد انقذني من هؤلاء الاوغاد فقط انكمشتُ في حضنه ولم ارد تركه ابداً امر السائق ان يقود ثم غطيتُ في نومً عميق شعرتُ بالامان والدفء لم اكن اعرف اي شئ ،صغيره وضعيفه وادركتُ انه سيكون ملاكي الحارس تباً كم كنتُ غبيه ،تبًا كم كنت مُخطئه ...لم يكن به اي شئ جميل سوي خارجه ...وانا كنت صغيره للغايه لادرك الامر والان اصبحت اراه وضوح الشمس كان شيطاناً لعيناً لم ينطق كلمه واحده في حياته ...لم اسمع صوته الا نادراً جداً او يُهئ لي ذلك ....لان الكلمات الوحيده التي كان يُخرجها كانت تعريفاً لل