عزيزتي حنين...
تمر الأيام وتتوالى
إعتقدت فيها أننا سنكون جالسين جنب البحر نراقب الأمواج الراقصة ونتلذذ بهوائها المنعش
كنت اظن أننا سنكون سعيدين
لكنني كنت عالقة بين السماء والأرض بين الواقع والأحلام
كنت جالسة اليوم أمام نافذة غرفتي
غارقة في حبي له ولا قدرة لي على طرده من واقعي... أشعر وكأنني أختنق وأنا انتظره دون ملل وبدون امل
حاولت أكثر من مرة أن أبتدئ من جديد بعد كل خيبة أمل
كنت أحاول نسيان الماضي وطوي صفحته إلى الأبد لكنني لم أستطع
صور من الماضي كانت تتسرب بخبث داخل دماغي على هيئة ذكريات مؤلمة وصار كل شيء حادا وغائما
كنت كمريض يحتضر.... مريض يلجأ إلى المسكنات ليهرب من واقعه
الشيطان في قلب الانثى هذهِ المَـرة
يَصـول بحُرية و يُبعثر الافكـار
يخلق الأخطاء ، يَرسم المَسعى و يدُب الثأر
لذا " الجاثِـمة " هيَّ من ستأخُذ القَـرار
امـا الجُثـوم أو الابتعـاد و الفِـرار !
الرفض أو الإنصيـاع لـ الدمـار ؟
لكـن ومَهما حَدث أفكـار الشيطان مَلعونة
و دائمًا تكـون " نُقطة عدم " بإذن العَزيز الجبار ..