كان يتحدث بلباقه مفرطه ومن يراه لايصدق انه الاخ التؤام ل زين مالك انهم فقط كانو يتشابهون في ملامح الوجهه لكن كلاا منهما كان نقيض للاخر نقيض بكل معني الكلمه.
اكمل استناده علي النافذه وهو يفكر كيف اصبح شكل اخيه وكيف يجب ان يتعامل معه ولما استدعاه بعد مرور أربعه سنوات
.........
_لما فضلتيه عليا يانايا ماذا رئيتي به ولم اكن احمله.....لا اعلم بماذا ادعوكي الان
'ظل ناظر الي عينيها التي تجمعت الدموع بها حتي اكمل'
بماذا ادعوكي زوجه أخي التؤام ام حبيبتي السابقه.....
'لم تبادله الاخري سوا بالصمت'
_اتعلمين انا لن ادعوكي لانني اصبحت لا أراكي يا نايا
.........
'يكفي.....همس بها وكأنه جندي قد خرج لتوه من حرب.....نعم جندي مغرم يمنع نفسه ويأبي الاستسلام هذه اصعب حرب من الممكن خوضها.... حرب الروح والعقل.....كليهما يتصارعان لفرض السيطره....انهي جميع تلك الافكار المتشتته بعودته لتأمل السماء وهو يتذكر أيام عمره التي فاناها بالجلوس بجانبها لتأمل النجوم ابتسم بخفه عندما تذكر كيف كانت تهوي الجلوس بجانبه وشرب نخب الحياه هل مازلت هكذا ام ان جحيم اخيه استولي عليها هذا السؤال هو اول ما صدر في عقله'
...........