امنيات ننتظرها فيؤجلها القدر ....
ريم:
استيقضت هذا اليوم كالعادة قبل موعد رنين ساعة الهاتف بخمس دقائق. اغلقت المنبه وحاولت ان اغلق عيني مرة اخرى ،
استسلمت لضرورة النهوض من دفئ سريري، اتجهت الى خزانة ملابسي بدأت استعد ليوم قد يكون حافلا...
اتجهت خارجا وانا انتظر مجيء صديقتي لارا للذهاب للدرس الخصوصي لمادة اللغة الانكليزية الذي كنا نأخذه في منزل صديقتي دينا ،الذي يبعد مترات عن منزلي. وقد كنا في بداية المرحلة الثانوية.
ونحن جالسين ننتظر قدوم مدرسة المادة اخبرتنا دينا ان اناس اتو لخطبتها بالامس وان خطيبها لديه اخ.
اجبتها وانا امزح اخو خطيبك سأحجزه لي.
ضحكنا ومضت الايام ولم نعد نذكر ذلك الموقف...
حتى اذا جاء يوم وانا في طريقي لبيت دينا مع صديقتي لارا رأيت شخصا ينظر لي ويقف على جانب الطريق لم نعره ايح اهمية.
في صباح اليوم التالي تكرر نفس الموقف ...
واصبح الموقف يتكرر كل يوم.
كانت لارا تضن انه ينظر اليها وانا في داخلي احساس غريب تجاه ذلك الشخص.
الذي اعتدت ان اراه كل يوم في نفس المكان ، دون ان يوجه لنا اي كلمة .
حتى جاء يوم.....
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🎀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اول