مالك يا دنيا بقيتي غابة مات و انقرض فيكي الغلابة و كل واحد كان له حاجه يجي على غيرة و ياخُدها ....... الظلم فيكي يا دنيا بين و الغدر بقى سهل و هين و الكل باع اخلاقه .. وبكدبه يزين .... قوللنا ازاى نجاريكي و العيب بقى عادي فيكي لا فى يوم جينا عليكي و لا قولنا الخير قليل ....... الأخ كاره ليه اخوه و الابن ناكر فضل ابوه حتى اليتيم و لا يوم سابوه دول داسوا على حقه و خادوه .... (كلمات الشاعر "هشام طارق " تصف حقيقة ما نعيشه فى عصرنا هذا و تكون هى وصف مُعاناة يعيشها ابطال قصتنا ) ## يرتدي روب العداله ليدافع عن كل مظلوم و يرد له حقه ....... و يقتص من كل ظالم .....و من الناحية الأخرى ابيه كان سبب فى تعاست و ظلم اسرة جاء هو ليكمل مسيرة ابيه ليزيد من قسوته على تلك الأسرة بعد تقربه من أبنت تلك الأسرة المدمرة ليضغط على جراحها ...... معتقداً انه على صواب و هى تستحق تلك القسوة .... لا يعلم ما مرت به بكل تلك السنوات فهل سيعلم الحقيقة أم تكون هى المخطئه فى حقه و حق ابيه ؟