مالك يا دنيا بقيتي غابة مات و انقرض فيكي الغلابة و كل واحد كان له حاجه يجي على غيرة و ياخُدها ....... الظلم فيكي يا دنيا بين و الغدر بقى سهل و هين و الكل باع اخلاقه .. وبكدبه يزين ....
قوللنا ازاى نجاريكي و العيب بقى عادي فيكي لا فى يوم جينا عليكي و لا قولنا الخير قليل .......
الأخ كاره ليه اخوه و الابن ناكر فضل ابوه حتى اليتيم و لا يوم سابوه دول داسوا على حقه و خادوه ....
(كلمات الشاعر "هشام طارق " تصف حقيقة ما نعيشه فى عصرنا هذا و تكون هى وصف مُعاناة يعيشها ابطال قصتنا )
##
يرتدي روب العداله ليدافع عن كل مظلوم و يرد له حقه ....... و يقتص من كل ظالم .....و من الناحية الأخرى ابيه كان سبب فى تعاست و ظلم اسرة جاء هو ليكمل مسيرة ابيه ليزيد من قسوته على تلك الأسرة بعد تقربه من أبنت تلك الأسرة المدمرة ليضغط على جراحها ...... معتقداً انه على صواب و هى تستحق تلك القسوة .... لا يعلم ما مرت به بكل تلك السنوات فهل سيعلم الحقيقة أم تكون هى المخطئه فى حقه و حق ابيه ؟
حاجة كده بسيطة عن القصة
--------------
الدكتورة (دنيا شعلان)
هى معالجة نفسيه تكمن مهمتها في ان ترتق بمهارة، وأجبار المريض علي العوده لنفسه القديمة
وهذا ياتى عن طريقة العلاج الجماعي،وهو ما تحمست له دنيا منذ بدايه تخصصها
كانت الافكار تسبح في عقلها الدؤوب وهى تزحز كرسيا هنى ومنضده هناك حتى صارت الغرفة جاهزة تماما؛؛ لا شيزلونج طويلا يستلقي المريض عليه ولا طاوله ومكتب يقبع خلفه الطبيب
انما جلسه أسريه دفيه،مرتبه علي شكل مقاعد وثيره ومتناثرة باسلوب مريح ، لتمنحك الاحساس بانك في زيارة لأعز الاصدقاء
حتى انها لم تنس ان تضع علي الطاوله طبق مملوءا بحبات البيتيفور وأبريق الشاى الاحمر ، والستاير مفتوحة والنور يغمر الحجرة ليتناثر علي لوحه مثبته علي الجدار لتتناغم مع لون الجدار العاجى الهادى المزين بزهور الورد الازرق!
--------------------
#مطلقة_ولازلت_أحبه