ففتح الطبيب الغرفة التي كان بها توماس الذي لايزال على قيد الحياة لكن حالته كانت مزرية، جسده متصل بالكثير من الآلات الطبية، و جسمه ممتلئ بالجروح و الكدمات الزرقاء، عند رأيتها له أسرعة مهرولة إليه، فجتت على ركبتيها، و أخدت يديه المجروحة بين كفيها وبدأت في تقبيلها قائلة _ 'أبييي حبيبي أبي روحي انت حي لقد خفت كثيرا خفت أن لا أراك مجددا و أقبل يديك مرة أخرى إستيقظ أنا هنا إبنتك العزيزة هنا افتح عينيك أبي أرجوك' خبئت وجهها بين يدي والدها و أطلقت العنان لشهقاتها اقترب منها الطبيب الذي تأتر بهذا الموقف ووضع يده على كتفها قائلا : _'سندرا ميشيل لقد حان الوقت لتعرفي الحقيقة' _' أي حقيقة تتحدث عنها أنت تكلم لما كذبت بخصوص وفاة والدي لما قلت لي أنه مات لمااااا ' قلتها بصراخ وغضب