-"مستنسخة قذرة .. هل لازلت تفكرين في الإنقلاب ضد أسيادك ؟ لا أظن فمارتن على وشك توديعنا " قال ذلك العجوز الخبيث راسما على ثغره إبتسامة ماكرة مقربا وجهه منها ضلت هادئة بشكل غريب .. مقيدة على الحائط البارد بلاحول ولاقوة، لاتقوم بأية ردة فعل وكأنها تحاول إستيعاب كلامه .. هذا هو هدوء ماقبل العاصفة الذي لطالما سمعنا عنه لوهلة ظن بأنها ضعيفة جدا ..لكنها إنتفضت على حين غرة لتكسر تلك الأغلال الصدئة بمنتهى السهولة ثم أمسكته من ياقته لتلكمه بقوة -"لن تنجو ! "لمعت عينها ببريق مخيف يعكس غضبها الكاسر -"أه إتركيني سأطلق سراحك .. يا حراس!! " قال يبتلع ريقه بذعر بعدما هوى جسده أرضا وهي مستمرة في ضربه بعنف لكن لا حياة لمن تنادي فالمكان عازل للصوت ..لقد فقدت السيطرة على نفسها وجام غضبها ستلقيه عليه ، لن يسلم منها أبدا فلاشيء لديها لتخسره غير حياتها الرخيصة ظلت تطالعه بإبتسامة مختلة لم تلائم ثغرها الجميل أبدا وهو مضطجع على الأرض شبه واعي.. دمائه تريحها أكثر فأكثر ___________________ ماذا لو كان الأمر أخطر من أن يتقبل حبا تافه ؟! __________________ ملحوظة :الرواية حذفت وأعدتها بعنوان آخر والذي هو هذا العنوان وأضفت عليها بعض التعديلات جميع الحقوق محفوظة ©All Rights Reserved