"صنعتُ رجلاً،، مرتين.... ولَم أجد أيّ الرجلين!" عنّي يتحدثون... وتتناقل الكلمات بأسماعهم، يقولون: تجمع بين الفتنة، وعلو النَفْس؟ مثقفة، ذات حسب ونسب؟ كانت خطيبة رجل مثالي؟ وزوجة رجل أكثر منه مثالية، الآن! وحين يُسَاءِلونَك: ماذا بعد؟ وها هي قد حققت كل ذاك، ماذا ينقصها؟! يزمّون الشفاه، تتلاقى الأعين... وتشرع الألسنة تلوكــ[ني]! ويحسدونني... كلما رآني أحدهم حدّق، وكلما حدق... شعرتُ بنفسي تتحلل! مع كل كلمة، أتناقص تدريجياً.. ويزداد ذاك الثقب فتتسرب روحي غصباً! ويحسدونني،، يالـ سذاجتهم! يقولون: وما أدراها بتعاسة الحال؟ ... ليس لديكم أدنى فكرة! ...