"الثأرُ ثأرٌ، عزيزي... وأنتَ تدين لي باثنين!" بالرابعة كنتُ، والعاشرة أنتَ... حين جلستُ أتلاعب بجدائل غزالي، أتذكر ذراعه الخشبي المفقود؟ أظنني تشبثتُ حينها بعود الخشب المكسور.... والتساؤل يغمرني: أتُرى ذاك الفتى صاحب الظل الطويل يعرفني؟ أتُراه يأتي؟؟ وحين كبرتُ، أعلنتُ نفسي مِلكَك! كنتَ دائماً تضحك وتقول: أتذكرين عود الخشب المكسور؟! بالسادسة عشر كنتُ، والثانية والعشرين أنتَ... و[أنتِ طالق!] تحول بيننا،، والثأر! بالرابعة والعشرين كنتُ، والثلاثين أنتَ... [إنني عائدٌ إليكِ]... وكان الثأر،، مرة أخرى! آه... ألم تدرك الأمر بعد؟ مفقود: ما كنتُ أظنه عائداً للأبد!
14 parts