"اجمعهم... تعرف الجواب!"
هنالك أسئلة عبثية، بلا إجابات!
وإجابات مغلفة بأسئلة أخرى،
إجابات تتدثر بـ إيماءة خفيفة..
بـ رائحة عطر طفيفة...
بـ بقايا الطين وذرات التراب العالقة تحت الأظافر...
وماضٍ يلتف حول نفسه... كأنما يحوى سرّ الأبدية!
إجابات ضائعة تحوم في الأفق، كغيمة معتمة فوق الرءوس...
لا يهطل غيثها، فتشفي الغليل..
ولا تنقشع غمامتها، فتحلّ خلفها شمس الغفران.
لكن، كل ضياع هو ذريعة للقاء،،
والإجابات الضائعة.. سيأتي يوماً ذاك الذي يجدها!
وإذ اتضح، يا عزيزتي، أنكِ سألتني يوماً عبثاً...
لكنني، وفقط الآن،، أستطيع أن أجيبكِ!