ذهبت مودة مع تلك المغرور بضيق من تصرفه معها وركبت العربية وهم قصي بالمغادرة إلى بيت مودة بعد وقت من الزمن توقفت العربية مودة : ايوة هنزل هنا قصي : بيتك هنا مودة : اه في الشارع ده بس انا هنزل هنا عشان مينفعش ادخل معاك في وقت زي ده وانزل من عربيتك قصي : امال ينفع تحضني آسر بس مودة وقد غضبت مما قال: مستر قصي بعد اذنك الزم حدودك معايا وحاسب على كلامك شكرا علي تعبك معايا واه صح اسر ده يبقى اخويا وغادرت بعصبيه من تلك الوقح كيف أن يفكر بها بهذا الطريقة قصي وقد صدم مما قالته كيف يمكن تلك العنيد ان تقول ان أسر أخيها وهو ليس له أخوات كاد أن يتحرك ولكن لمح تليفون بالكرسي الذي كانت تقعد عليه مودة اخذه ولحق بها لكي يعطي لها مودة وقد صدمت في يوسف مودة بضيق : يوسف يوسف وهو يقترب منها : مين ده اللي كنتي نازله من عربيتوا في الوقت ده مودة بغضب : وانت ايش دخلك حاجة متخصكش يوسف : لا ياهانم تخصني لاني اختي هتبقي مرات اخوكي ونا ميرضنيش ان اختي يبقى سمعتها وحشه والناس تتكلم عليها