عروس الأوبال [الجزء الثاني من سلسلة فراء ناعم ][معدلة&كاملة]
  • Reads 10,794
  • Votes 261
  • Parts 10
  • Reads 10,794
  • Votes 261
  • Parts 10
Complete, First published May 14, 2020
بين أناملها، تمسك بلورة زجاجية داخلها عروس من زجاج الأوبال ترتدي ثوب زفاف مزركش رائع... أدارت مفتاحها الخلفي فدارت بتناغم مع موسيقى الزفاف.
"أتعلم، كنتُ أعشق تسميتك لي... عروس الأوبال! حتى كرهت دوري بالحياة... أنا عروس أوبال لشخص لم أرغب به!" قبضت على البلورة ومالت لتدفع بها على المنضدة الرخامية تدقها حتى تهشمت وخدشت أصابعها لتقطر دمائها بلون أحمر قانٍ يتعارض مع الأوبال الأبيض.
كان لابد أن أنزف لأستعيد هويتي، أولم أنزف كل يوم كنتُ فيه عروس الأوبال؟!
All Rights Reserved
Sign up to add عروس الأوبال [الجزء الثاني من سلسلة فراء ناعم ][معدلة&كاملة] to your library and receive updates
or
#26just
Content Guidelines
You may also like
عاشق الخادمة الجزء الرابع من سلسلة قلوب منكسرة لكاتبة هند صابر by AyaMostaffa
26 parts Complete
قالت بجفاف: "هيا اذهب و اخبره.......... الموضوع كله مسليا لي و لبقية الخدم و لوالدتك" تلاشى غضبه او ربما كبت غضبه و مرر يده على عنقها و قال بصوت خافت: "كل هذا لأني تركتك؟...... انت ثائرة علي........ هكذا جرحك يجعلك قاسية............ لا تغضبي يا انجلينا....... بامكاني الاستمرار معك و " ابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا......... سأشتكيك الى السيد كورت" الصقها بجذع الشجرة بعنف و قال : "تشتكين من ايتها الساذجة!..... تظنين انك قادرة علي!....... سأريك مقامك الان" عانقها و لم تبدي أي مقاومة و هذا جعله يستمر و يأمل المزيد حتى طمأنته انها راضية و ابتعدت فجأة و وقفت بعيدا و قالت و هي تذهب: "تصبح على خير يا........... سيدي" سار خلفها ببطء و اسرعت الخطى و صعدت السلم المؤدي الى جناح الخدم و شعرت به يتبعها ثم وقفت و قالت: "سأنام الليلة بغرفة والدتي" قال بنبرة ازعجتها: "لا مفر مني" دخلت الى غرفة سلينا بأنفاس لاهثة و نظرت اليها سلينا ورأت اضطرابها و لاحظت انفاسها المتلاحقة....... قالت و هي تعتدل بسريرها: "ما بك؟........ كأن احدا يطاردك....... يا الهي ما به وجهك؟" اجابت و هي تسند يديها على منضدة المرآة و تنظر بوجهها المحمر الجانب: "انه يطاردني....... ريتشارد......... يظن انه سيحفل بي مجددا" قلقت سيلينا و نهضت وأقفلت الباب قائلة: "غرفتك خطرة
وجوه الشك لكاتبة هند صابر by AyaMostaffa
24 parts Complete
قال متأملا: "الا تخبريني عن فتى احلامك؟" قفز قلبها و شعرت بالخجل الشديد منه و تصبغت وجنتيها بحمرة خفيفة ثم قالت: "كل فتاة لديها مواصفات للرجل الذي تريد الارتباط به" هو مقاطعا: "ان يكون مليونير؟" خفضت بصرها و شعرت بالاحراج ثم تطلعت بعينيه الخبيثتين و قال بجدية: "ليس كل امرأة..... مادية" تلاشت السخرية من عينيه و بدا جامدا و كأنه خشي ان تكون قد عرفت بقصة فيرا ! قالت مصححة الامر: "لماذا الرجال دائما يعتقدون ان النساء يبحثن عن رجل غني؟" هو و بخشونة: "لانهن جشعات" هي و بسرعة و تحدي: "ليس صحيحا لا يجب ان تعمم رأيك هكذا" عادت السخرية الى تعابيره و بدى مستمتعا بذلك ثم قال بنظرة عميقة جعلت جسدها يبرد: "انت..... جميلة" ثم اقتلع زهرة بيضاء بقسوة و قدمها اليها قائلا: " خذي هذه مادمت....... غير مادية" تطلعت الى الزهرة الرقيقة بيده و تجاهلت استهزائه و تناولتها ببطء ثم سألت: "أ تفضل هذا اللون؟" اجابها بصوت منخفض" :طبعا........ هذا لوني المفضل" ثم تركها و ابتعد...... شعرت بلحظات فراغ و كانت ملامحها خالية من التعابير ثم خفضت بصرها و نظرت الى الوردة و قربتها من انفها....... رائحتها زكية جدا.
You may also like
Slide 1 of 10
عاشق الخادمة الجزء الرابع من سلسلة قلوب منكسرة لكاتبة هند صابر cover
~مجهول الهوية~مكتملة~ cover
مُلك يمينك(مكتملة) cover
إقرأ للكاتب فلان..? cover
وجوه الشك لكاتبة هند صابر cover
عازف بنيران قلبي  cover
رسائل من سراب(الجزء السادس من سلسلة للعشق فصول)مكتملة cover
طغاة التاريخ بقلم سمر إبراهيم  cover
شيء من رصيف الدم  cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover

عاشق الخادمة الجزء الرابع من سلسلة قلوب منكسرة لكاتبة هند صابر

26 parts Complete

قالت بجفاف: "هيا اذهب و اخبره.......... الموضوع كله مسليا لي و لبقية الخدم و لوالدتك" تلاشى غضبه او ربما كبت غضبه و مرر يده على عنقها و قال بصوت خافت: "كل هذا لأني تركتك؟...... انت ثائرة علي........ هكذا جرحك يجعلك قاسية............ لا تغضبي يا انجلينا....... بامكاني الاستمرار معك و " ابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قالت مقاطعة و بهدوء مصطنع: "ابتعد و الا......... سأشتكيك الى السيد كورت" الصقها بجذع الشجرة بعنف و قال : "تشتكين من ايتها الساذجة!..... تظنين انك قادرة علي!....... سأريك مقامك الان" عانقها و لم تبدي أي مقاومة و هذا جعله يستمر و يأمل المزيد حتى طمأنته انها راضية و ابتعدت فجأة و وقفت بعيدا و قالت و هي تذهب: "تصبح على خير يا........... سيدي" سار خلفها ببطء و اسرعت الخطى و صعدت السلم المؤدي الى جناح الخدم و شعرت به يتبعها ثم وقفت و قالت: "سأنام الليلة بغرفة والدتي" قال بنبرة ازعجتها: "لا مفر مني" دخلت الى غرفة سلينا بأنفاس لاهثة و نظرت اليها سلينا ورأت اضطرابها و لاحظت انفاسها المتلاحقة....... قالت و هي تعتدل بسريرها: "ما بك؟........ كأن احدا يطاردك....... يا الهي ما به وجهك؟" اجابت و هي تسند يديها على منضدة المرآة و تنظر بوجهها المحمر الجانب: "انه يطاردني....... ريتشارد......... يظن انه سيحفل بي مجددا" قلقت سيلينا و نهضت وأقفلت الباب قائلة: "غرفتك خطرة