نَظـرَ لَهـا بعَينانٍ غاضِبةً، لَـم تَراهُ هَـكَذا مـِن قَبلٍ. سَـألتٌَه بـرقَّة وَهِدوءٌ " مَـاذا يَحدث زيـن؟" "لـا تنادِينى زيـن، أنتِـى تَعمَلين لـَدى أنـسيِتى؟" اجَابَ بِصراخٍ سـَريعاً. سـَرت القـَشعـَرِيـرة بِجَسَدها، وَرجـِعَت خْـطوةٍ للخَـلفِ. "لـَقد دَمَرتى كٌل شئٍ أمـاندا، جـَعَلتِينى اخـون وَعدى لـبيرى..وَعـدت نَـفسى أنَنى لَن أحِب بـَعد رَحـيلَها لَكـن لَيتنَـى مـا قَبلتٌ أن تَعـَملى مـُربية لأبنـَتى.." قـَالَ وَهـو يَـبعد نَـظره عَنها. دِمـُوعَها بالفعلِ بَـلَلت وجهٍها، لـا تُصـدّق مَـا يـَقوله. "فَقَط أرحـَلى، أرحـَلى بَـعيدًا أماندا." قـَال وهـو يُـعيد نـَظرِه لهـا. "هَـذا فَقط مـَا تُريده، حـَسناً لَـك هـَذا سَيد زين.!" "وداعـاً..، وداعـاً لـلأَبد." قـَالت بِـقوة وَ خَـرَجت مَـن مـَكتبهٍ سَـريعاً. |اي تشابه بين القصة دي واي قصة تانية مجرد صدفة لا اكثر فلا داعي للتعليقات السخيفة! :)|All Rights Reserved