وقف بكل جبروت امام قصر العائلة ....ثلاث سنوات مرت عليه كالجحيم من دون روئيتها ،كيف صارت هل ما زالت جميلة كالعنة هل مازالت البراءة مجسدة ...كانت الاسئلة تدور بعقله مع كل خطوة يخطوها نحو بوابة القصر ،،ابتلع ريقه بتوتر وهو يسترجع كل تدريبات ضبط النفس خلال السنوات الماضية فتحت البوابة بهدوء بعد اول قرع للجرس وكان الخادم تنبا لقدومه ....نظر اليه الس بهدوء وأما بخفة لكن الاخر كان في عالم اخر فما ان فتح الباب حتي رآها كتلة الفتنة الواقفة اعلي السلم تطالعه بنظرات نارية وتعبس طفولية كانها في الرابعة من العمر لكن كم الفتنة التي امامه لتمت للطفولة بصلة .... (عمي جود ) همسها الرقيق وصله برغم المسافة فقد سمعه بقلبه قبل اذنيه تبا لدروس التحكم بالنفس فهي مضيعة للمال ..........
4 parts