اقتباس *** يقف بغرفة مكتبه بالشركة يحدق بريبة اتجاه صندوق الهدايا المريب و الموضوع فوق الطاولة و كأنه يحوى قنبلة موقوتة قد تهدم المكان بأكمله فوق رؤوسهم و بجانبه صديقه المقرب و الذي يكتم ضحكاته بصعوبة بعد نوبة من الضحك تملكت منه عقب قراءته ذلك الخبر صباحا لينفجر به صديقه آمراً اياه بإمتثال بعضاً من الجدية بحضورهم فى الشركة نكز صديقه مشيرا له بالتقدم ناحية الصندوق و تفحصه ليطالعه الاخر بأعيم متسعة هاتفاً به لؤي : ايه اؤمر ؟ تأفف الاخر بضيق يلوي شفتيه بنفاذ صبر ايان : اتحرك شوف البتاع ده جواه أيه رفع لؤي يده مشيرا بسبباته نحوه نفسه بذهول لؤي : و انا مالي ؟ ده مكتبك و الصندوق جالك انت و كمان عليه كارت اهو و اكيد مكتوب عليه اسمك انت ... مال امي انا ايان : يوووه افرض فيه بلوة و لا اي هباب لؤي : بلوة و مبعوتهالك انا بقى ايه اللى دخلني و بعدين ما كنت شوقت الكاميرات و عرفت مين اللى جابه و جواه ايه بدل الموال ده كله ايان : حصل و اللى حاطه على مكتب نور (السكرتيرة) عارف و حافظ المكان كويس و عرف يهرب من زوايا الكاميرات كلها زفر ايان بغضب و توتر و من ثم تحرك بحذر نحو الصندوق و فتحه بهدوء ليخرج منه ربطة عنق من النوع المفضل لديه و اللون كذلك لتتسع عينا كلا منهما بصدمة و ذهول ليتقدم لؤي ملتقطا الكارت المرفق بال