تركت ورائي الماضي, عائلتي اصدقائي عملي ذكرياتي ,وها أنا الآن أخوض تجربة جديدة, حزمت حقائبي متوجها إلى فرانكفورت, المدينة الالمانية ، دائما ماسعيت أن ازورها ،لانها من أهم مدن العالم تراثا وحضارة وبها اهم الشركات الاقتصادية .. أشعر بالسعادة والفرح ،ولما لا بعض الفرح والغرور، الذي يخالجني من دقيقة لأخرى ، امي في كل دقيقة تهاتفني هل اكلت ؟ هل انت بخير ، وفجأة عطتست عطسة ،وما أن حمدت الله، الله حتى قالت لي أرأيت أصبت بالزكام ههه، هي هكذا نبع الحنان ، كيف اقنعها أنها بعض من بثور ازهار الياسمين التي اعاني حساسية منها ، الآن انا في المطار لم ارد أن تأتي امي لكي لا أتألم لحظة وداعها ، جهزت جواز سفري ، تذكرتي، كل شيء بخير والحمد لله ، تجاوزت نقطة التفتيش وقد حجزوا لي بعض الاكلات التي أعدتها لي امي ، ووضعتها لي خفية ، اااه يا امي كم أحبك ❤️
توجهت للطائرة، ولن اكذب عليكم فقلبي أصبح يدق بسرعة، والاندرينالين يتدفق بسرعة في دمي، وبعض الابتسامة التي لم تستطع أن تفارقني 😋 توجهت إلى مقعدي وكان بجوار النافذة وذلك من حسن حظي 😍 ........طلب الينا وضع الهواتف على وضع الطيران ، وربط أحزمة الأمان ، نفذت التعليمات بحذافيرها وقبل أن تقلع الطائرة وماهي لحظات حتى ...... يتبع في جزء آخر
فتاة عنيدة و متمردة تحب المغامرة
أبن عمها يكون الشيخ بعد جده يجبرها على الألتزام بكل ما يقول و يجب عليها أتباع أوامره ولأنها مشاكسة وتعشق المغامرة تقوم ب التمرد على كل ما يقول
تابعوا معي لنتعرف على مصير هذه الفتاة
ستكون الكتابة باللهجة العراقية