وقف ذلك الأمير بانكسار أمامها ،دفع بجبروته و طغيانه جانبا ليتصور في حضورها بهيأته القديمة ذلك الشاب المسكين الذي اضمحلت حياته لاخرى سوداء بسببها . شكل قبضته دافعا بها نحو رأسها ،ليلطم الجدار خلفها بألم هامسا بضعف دفعه لكره نفسه المسكينة المنهزمة دائما : أ ذنبي أنني أحببتك؟