الحمامة البيضاء

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ...تم الانتهاء من كتابة رواية(الحمامة البيضاء) وهي روايتي الأولى وأرجو وان تنال إعجابكم
أشكر كل من(سلمى – منار- نجود) واشكر كل من أعانني –بعد الله- على كتابتها و إخراجها فجزآكم الله عني خير الجزاء

مقدمة:
نقي أنت... بارد مثل الثلج المتساقط في عز الشتاء
طفلة أنا غبية ...أريد أن امُسك بهذا الثلج المتساقط وأن احتفظ به اكبر وقت ممكن
وبمجرد أن حاولت لمسك اختفيت ...وندمت أنا على فعلتي ليتني تركتك لتسقط على الأرض وتدهسك العربات الذاهبة والآتية
وفي قراره نفسي موقنة أنا...لو أني تركتك لتيقنت انك مجرد شوكة من غصن شجرة يابسة
ولكن مع سعادتي بنزول بهطول الثلج ودموع الفرح تملأ عيني لم أميز بين الثلج الصافي والشوك الموجع ...حاولت مرارا نزعك...لكنك تأبى إلا أن تبقى مغروسا في قلبي...تبا لي ولفعلتي ...
إنتهى الشتاء وجاء الربيع وملأ جميع الأرجاء إلا قلبي استعذب برودة الشتاء وقسوته ...ومرت السنة كأبرد ما يكون وجاء الشتاء من بعيد...هذه المرة لن تخدعني عيني وسأمسك بالثلج الحقيقي الساقط بغزارة...اخترت أنقى ثلجه ...وبمجرد أن حاولت لمسها اختفت ...هذه المرة لم اشعر بالوجع ...إنها ثلجه حقيقية ...بل اشعر بتأنيب الضمير ليتني لم أُذبها
(اقتباسه من الرواية)