بِكمّية الجِدّية كان الأمر كذلكـ ساركازمي، جدودنا كانو حُكماء وخّا حازقين لهذا قالو أنه سير درجة درجة عنداكـ تزرب و طّيح، و صحيباتنا هنا مخداوش هاد الحِكمة بجدّية لأنها جايّا من عند جدودنا الحازقين ومكتبهاش باولو كويهلو فشي كتاب من الكتب الممّلة ديالو .. أختاه حرقتي بزّاف ديال المراحِل وجيتي نيشان باغا تحيدي سوتيامات فالوقت لّي مازال شيخ رضوان مقاتل ليجازيه بيخير باش البنات يغطّيو وذنيهم وميصيغوش ضفارهم، نتي دزتي نيشان باغا تعرّي على بزازلكـ. معذورة لو كان غي شي صدر نيت يستاهل يتفرّج فيه العامّة. أختاه، أنا حقوقي ومتّافق معاكـ تلبسي لي بغيتي وداكشي كامل لكنّني واقِعي، كنلتمس الواقِع أكثر من الحقوق. داكشي ديال أنثى ثورية و حلماتي سِرّ سعادتي مازالين بعاد بزّاف.. لكن لابأس الحلم شيئ ضروري لكن خاسكي تفيقي من الحلمة لتصدقي مفزّكا فراشكـ. نحن شعب كيتبع البنت مع مها وبجلاّبيتها وسبنيتها، شعب كيتحكـ على شّارفات فطوبيسات وترانات، شعب مقراش ومعارفش، حياتو كلها وهو كيجري باش يعمّر كرشو ويخوي ماتحت كرشو.. وتجي نتي بكلّ وقاحة ونُكرَان الواقع تقولّيا لوحي سوتيامات وكوني حرّة.. موجتاماع ذكوري و أنا لستُ عورَة.. عزيزتي لا أحبّ أن أقلّل أو أستهزأ من طموح أحدهم لكنكّي تماديتِ قليلTodos los derechos reservados