بيننا نظرة ..
  • LECTURES 31
  • Votes 1
  • Parties 1
  • LECTURES 31
  • Votes 1
  • Parties 1
En cours d'écriture, Publié initialement mai 22, 2020
كثيرة هي المرّات التي مررت بجانبكـ وأنتي منهمكة في العمل بنظّاراتكـ ذات الإطار الأسود اللاّمع .. تتحرّكين برشاقة داخل المحل الذي تديرينه، أنظر إليكِ من بعيد ، من الشارع المقابل أنتظر إبتسامتِكِ لأحد زبائنكـ .. تلك الإبتسامة كافية لأن تنسيني تعبي في اليوم بأكمله.. ألا تعلمين كم تكونين جميلة بقميصك الأبيض ، وطلاء أظافرك الأحمر الرائع.. هل أخبركـ أحد بهذا من قبل ؟
هل تعلمين أنك أنثى فاثنة .. أعلم ذلك وأحب أن أذكرّك بذلك بالرّغم من أنني لا أملك الشجاعة الكافية لذلكـ.
حاولت ذات مرة الإقتراب منكـ لبضعة أمتار ، أصابني إرتباك ، كل المنشورات عن الحب و الشجاعة لم تنفعني، مل ثقتي بنفسي لم تجدي نفعا.. أنت شيئ آخر .
تبّا كم أصبحت ضعيفا .. لا أقوى حتّى على مواجهة تلاتينيّة عازبة جميلة.. لا آبه لفرق العمر بيننا.. بضع سنوات لا أكثر ، لكن أعلم جيّدا أنني صغير السّن نسبيّا لكن احمل رأس رجل عاش تجارب عديدة.. صغير برأس عجوز ..سأستجمع قواي في المرّة القادمة ولن أمرّ من أمامكـ لأسبوع او أكثر حتى تفتقديني، وربّما تهمّين بالحديث معي وتسأليني لمذا غبت عنكـ .. سأتشجّع حينها وأسألك عن موعد لعشاء ليلة السّبت القادم ، إن لم توافقي فستجدني في الحانة كالعادة.
Tous Droits Réservés
Inscrivez-vous pour ajouter بيننا نظرة .. à votre bibliothèque et recevoir les mises à jour
or
#114نظرة
Directives de Contenu
Vous aimerez aussi
Vous aimerez aussi
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى cover
عاصفة الهوى  cover
چمارة گلبي cover
جــــبروت ابــــي  cover
الأشيب  cover
مذكرات مريم (إقامة جبرية) cover
الجاثـمة "نـقطة الـعدم" cover
سواد الأثمد cover
شيء من رصيف الدم  cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

80 chapitres En cours d'écriture

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.