في قرية بعيدة عن ازعاج المدينة، و في تلك الغابة حالكة السواد بسبب كثافة و تشابك اشجارها الكبيرة و مع اكتمال ظاهرة القمر الدموي جديد الظاهرة التي لا تحدث الا كل ثمانية عشر عام، لم يكن ينير السماء الا القمر، ينير بعض أجزاء تلك الغابة من ما جعلها مثل لوحة فنية جميلة بطريقة مرعبة، لا أحد تجراء علي دخول تلك الغابة من أعوام بسبب كثرة الأساطير و الخرافات، لكن هل هي حقا مجرد خرافات؟! لا يمكنك معرفة هذا، لكن هناك بعض الأصوات التي أكدت اسطورة واحدة، و هي أصوات الذئاب او بمعني اخر المستذائبين، في كل ليلة اكتمال قمر، اما في ليلة القمر الدموي جميع سكان القرية لا يخرجون من منازلهم من شدة رعبهم من قوة صوت العواء. اتمني ان تعجبكم روايتي الثالثه 🌸All Rights Reserved