عشرة أعوامٍ في سن العشرين
  • Reads 1,412
  • Votes 146
  • Parts 7
  • Reads 1,412
  • Votes 146
  • Parts 7
Complete, First published May 25, 2020
أما بعد، أيها العالم المظلم و أيتها الشموس المضيئة ويا أيها الحنينُ الكبير، أنا هنا اواجه جُلّ ما واجهته وبيدي حنيني وحبي و قلمي، لا اخشى كوني لا أحد وإني لا أخشى أحد. 
براسي المليء بالحذر أنا اليوم اكتب قلبي على قلب هذه الحياة وإني ما عُدت كما أنا ولا كما أرادني هذا العالم أن أكون، فمن أنا اليوم؟!
ببساطة ينسدل الكلام على لساني وكأني أنطقه للمرة الأولى ولكنني بطريقةٍ ما قد سمعته مرارًا وبصوت خافت "انا لا أحد." 
فاليوم وصفتي العدم، وغدًا وصفتي ثابتة، ما زال العالم يتحدث ويضج بي وكأني أكبر همومهم، فلِما أسمع الضجيج ولا أرى الأيدي تمتد لتلتقطني من عتمة وجودي؟! أين الكاميرات و المؤتمرات؟! أين قلقهم وخوفهم الذي يبدونه كل يوم على الشاشات؟! 
...... 
كتابة: انس الحلبي 
رسم الغلاف: جُمان عفونة
All Rights Reserved
Sign up to add عشرة أعوامٍ في سن العشرين to your library and receive updates
or
#45مؤثرة
Content Guidelines
You may also like
BIKER. by xxatina
37 parts Complete
في سباقٍ لا نهاية له، وجدتُكِ النهاية التي لا أريد الوصول إليها. جي هون رجل قد انسلخ عن مستنقع الفساد، تاركًا خلفه ظلالاً لا تزال تطارده. دراجته النارية، رفيقته الوحيدة، ملاذه الوحيد من الذاكرة التي تأبى النسيان، ومن ذنوبٍ عالقة في دخان الأيام الماضية. لم يكن يبحث عن غدٍ، بل كان يهرب من الأمس، ومن نفسه. ثم هنَاك إيلاي، الفتاة البكماء التي يحمل صمتها أكثر مما قد تحمله الكلمات. خلف وجهها البريء، تخبئ حياةً تعيشها تحت جناح الليل؛ حياة السرعة والمخاطر، حيث لا رحمة تسود ولا قوانين تُكبح. عندما تقاطعت مساراتهما، لم يكن اللقاء عادياً. كان أشبه بشرارةٍ أشعلت حريقاً لا يمكن إخماده. كلاهما كان يهرب، وكلاهما كان يقاتل، لكن الطريق الذي جمعهما ليس مجرد دربٍ من الإسفلت... بل سباق ضد الماضي الذي يثقل أكتافهما، وضد الخوف الذي يكمم أحلامهما. وفي قلب هذا الصراع، كان الحب ينتظر ليس كوعد بالخلاص، بل كنارٍ جديدة، أخطر من أي شيء عرفاه. فكيف للقلوب الهاربة أن تجد في الحب ملاذاً، إن كان هو أيضاً أحد أعدائها؟ .☆. "ليس كل سباقٍ ينتهي بخط النهاية. بعض السباقات تبدأ حيث يظن الجميع أنها انتهت." .☆. "الحب والسرعة يشبهان النار. إن اقتربتَ أكثر مما يجب، احترقتَ. وإن ابتعدتَ أكثر مما يلزم، تجمدت." ═════════════
You may also like
Slide 1 of 10
تحزمت بحزام راشي  cover
اسكربتات للكاتبة خديجة السيد (قصص قصيرة) cover
BIKER. cover
I'm not perfect  cover
سيجبر بها خاطرك cover
دٍفُـوٌء أّلَسِـنِيِّنِ  cover
تجبر الرماد ( الجزء الثاني)  cover
🦋 إسكريبتات شروق حسام 🦋 cover
The kind of love | Tk⁺¹⁸ cover
القاسي إلا مع صغيره cover

تحزمت بحزام راشي

98 parts Ongoing

تحزّمت بحزام راشي؛ قصة باينة من عنوانها ، عامرة حزامات راشية و بعيدة كل البعد على المثالية و الزواق و الحياة الفانيدية ! قراءة ممتعة..