عانت في حياتها دائما بمنزل والديها تحملت اهانه و ضرب و عذاب صمتت و لم تعترض و لكن عندما توفت والدتها لم يهمها أحد ولا شيء .. عندما وصل الأمر للشك و الاتهام في شرفها لم تصمت و كانت ستفقد حياتها و روحها بين يديه بين يد ابيها! و لكنه كان مثل الفارس ذو الحصان الابيض الذي اتي ف الوقت المناسب و أنقذها ولكن هل ستحبه يوما مثلما احبها منذ أن رأتها عيناه! و هو هل سيستطيع تحدي الجميع من أجلها! . . . اقتباس 🖤 صرخت بصوت يملؤه القهر و البكاء - خلاص بقي خلاص حرام عليكوا في ايه كل يوم اصحي علي صوت خناقكوا اللي واصل لآخر الشارع كل يوم نكد كل يوم زعيق و خناق انا خلاص اتخنقت حرام عليكوا راعوا حتي اني بنتكوا الوحيده و الكبيره مينفعش تتخانقوا بالمنظر ده قدامي كفايه بقي ابعد عنها كفايه مش كل يوم تمد ايدك عليها هي مش خدامه عندد اقترب منها والدها و امسك شعرها بقسوه - والله و طلعلك صوت و بقيتي تقفي قدامي ايه امك قوتك عليا نظرت إليه بضعف و هي تمسك يده الممسكه بشعرها - ماما ملهاش دعوه - حلو يعني ده كلامك انتي هتفت بقوه و لم تكترث لما سيفعله بها - اه كلامي أنا عشان انا قرفت لم تشعر بخدها من قوه الكف الذي تلقته ثم توالت بعده عده صفعات لا تدري كم عددهم فقط كل ما تتذكره صوت والدتها و هي تتوسله ليتركها و من ثم غابت عن الوعي