(رقم 10).. هكذا كنت أُعرف بين كُلّ العاملين والأطفال في الملجأ وكأنما لا هوية لي غير الرقم الذي أودعت به كسلعة أكثر من كوني بشرًا له كيانه الخاص، بلا انتماء أو توجه أو اسم.. فقط رقم متحرك ينام بأمر ويستيقظ بأمر، حتىٰ وقت الذهاب إلىٰ الحمام لم يكن بتلك السهولة، فلا بدّ لي أن انتظر دوري من بين صف طويل أحيانًا يستمر لساعات. * الرواية من وحي الخيال ولا تمت للواقع بأية صلة.