وهكذا رأ ينا كيف صار قرار منطقة (حوران) في يد طواغيت الإمارات والأردن، وقرار (غوطة دمشق) في يد طواغيت آل سعود، وقرار (إدلب) في يد طواغيت قطر، وقرار (حلب) في يد طاغوت (تركيا،) ولم تسلم من هذه الحالة إلا المناطق التي سيطرت عليها الدولة الإسلامية في المنطقة الرقية والبادية وريف حلب الشرقي. وهكذا سقطت المناطق تباعاً بعد إلقاء طواغيت السعودية والإمارات أوراقهما، وقرارهما التخلي عن الفصائل المدعومة منهما، بل تغير اتجاه الدعم كلياً إلى الجهة المخالفة، أي إلى النظام النصيري، بسبب المصالح الإقتصادية الخفية بينهم، وكذلك للتوافق على معاداة الفصائل والتنظيمات التي تزعم الإسلام عامة،All Rights Reserved