وفي البدايه يكون كلٌ منا قد أصر علي أن يعيش حياه هادئه مطمئنه بقلب خالي من الحب ومعاناته .. يكون قد سن لنفسه قانونًا يعيش به طوال حياته، ولكن بدون اي مقدمات يأتي من يكسر هذا القانون .. يأتي ليغير مجرى الحياة؛ بل ليغير الحياة بأكملها .. يأتي ليسكن القلب، يشغل التفكير .. يستوطن الروح، قد تعاهدنا مسبقًا اننا لن نجعل للحب مكانًا في قلوبنا، ولكن عندما رأها القلب تعلق بها وأحبها من الوهلة الاولي .. وكأني لم أتحدث معه وأخبره أنني لا أريد فتاة تسكن داخلي .. تناسى حديثي عندما رأها .. أحبها بدون سابق إنذار ..... في روايتنا هذه نروي لكم مدى تغير فكر البطل بعد ظهورها في حياته لتتيقنوا أن لا حياه بدون حب صادق .. بينما يوجد طرف ثاني يشارك اهم الاحداث وأدق التفاصيل، لكن في الوقت المناسب سيتغير كل شئ .. كل شئ يحدث في الوقت المدون عند الخالق .. لا تتعجلوا حتي لا تقعوا في( دوامة عجلة القرارات) .. هذا لا يعني ان الحب في عصرنا هو ذاك الحب الذي أُمرنا به .. فلا والله ما يحدث الان سنحاسب عليه حسابًا عسيرًا .. انعموا في الذنوب اليوم لتتلقوا العذاب غدًا .. حب اليوم جعلنا نتناسى قوله تعالي {ولا تواعدهن سرًا وادخلوا البيوت من ابوابها}All Rights Reserved