كرهت الظلم فوضعها في قائمة البلاك ليست
و حين عرفته عرفت إن الظلم عنوانه
هنا واقفة بتقدم الطلبات على الزباين في المطعم
بتبص لاقيت وفد متجمع حوالين ويتر و واحد بيشتم فيها و يزعقلها
هنا لنفسها: ملكيش دعوة يا هنا هتخسري شغلك يا هنا
و بعد ثواني وضعت جميع ما بيدها على إحدى الترابيزات و قالت لنفسها: لا مش قادرة
هنا: سيبها بس حضرتك كدا و قولي اللي حصل
حين رأها عرفها و هي عرفته
ثائر بغضب: و أنتي أيه؟ مصلح إجتماعي
هنا بغضب بارد و هي تسكب كوب الماء بوجه: لا دكتور نفساني يا روح أمك
ثم خلعت المريول و رمته بوجهه و هي تقول: و أبقى إدي دا لصاحب المخروبة
تركته و ذهبت بل و تركت خلفها أبواب من الغضب و النيران بوجهها
#إني_رُزقت_حبها
#هنا_أحمد