واحد اثنان ثلاثة, لقد تركتني.....
ولكنني أستطيع سماع صوت أنفاسك من مكانٍ ما....
مجدداً أربعة خمسة ستة, الدموع الحمراء تتساقط..
إشتقت لرائحتك التي كانت تحضنني..
لقد قلتَ: بأن كل شيء كان من أجلي.....
كالكذبة, أدرت لي ظهرك بكل برود.....
لا تتركني على حافة هذا العالم البارد....
الشيء الوحيد المتبقي بعد رحيلك هو ظلك ....
لا يوجد مكان اخر في العالم افضل ان اكون فيه.....
شوقي إليك يعذبني أكثر من كوني وحيدة....
يبدو بأني أستطيع التعرف على صوتك من ضحتك...
فوقنا كل النجوم تشاهد...
لكن اللحظات القديمة تتبعثر كقلعة رملية....
في كل ليلة أرى الكوابيس....
حتى في أحلامي أنادي باسمك....
مع مرور الزمن كل شيء يتغير....
الأمر الوحيد الذي لم يتغير...
أهلاً بكُم في بقعتي
أهلاً بكُم في حافة الموت والنهاية
أهلاً بكُم في عالم الحرمان والخطايا
ستشهدون ما لم يكن فالحسبان
ستشهدون ما كان بالأمس أسرارًا وخفايا
تقدّم تقدّم نحو الظلام
تقدّم تقدّم نحو ماكان بذهنك أحلام
وك ان في واقعي حقيقةً وآلام
أهلاً بكُم في بقعتي..
-ساره جعفر