انعكاس
  • Reads 342
  • Votes 60
  • Parts 2
  • Reads 342
  • Votes 60
  • Parts 2
Complete, First published Jun 17, 2020
صوت الرعد أيقظها من دوامة أفكارها الخاملة بفزع، نظرت إلى ساعة الحائط المحطمة بتركيز، كانت لا تزال الثالثة صباحًا أي أن حيها البسيط لا يزال غارق في دهمة الليل الساكن.

هي لا تزال طفلة وتخاف من الوحدة الموحشة، وإن كانت مشوهة وتحمل على جبينها لقب الوحش الصغير، وإن كان يجب على الجميع أن يخاف منها لا أن تخاف هي، فحتى الوحوش لديهم قلوب تنبض في صدورهم، وربما تسري الرجفة في أوصالهم أكثر من بريئي الأوجه غيرهم!

توجهت نحو تلك المرآة الذهبية الإطار، الكائن الوحيد الذي يستحق الذكر هنا، شعرت أنها تنجذب للداخل، قرصت نفسها ظنًا منها بأنها تحلم، لكنه لم يكن كابوسًا بل حقيقة، حقيقة مموهة بغشاء الوهم، وفجأة عبر جسدها المرآة، ووجدت نفسها في عالم غريب!

عالم مغاير عن الواقع، عالم خيالي ساحر، قلب كل الموازين، وعكس لها كل المفاهيم، عكس روحها الطيبة على مرآة الحقيقة، مسح وشم الحكم الجائر عن ذاتها الملثمة عن المجتمع بسبب غطرستهم الواهية، عالم طفولي أنعش روح الطفلة البريئة داخلها، كما كان يجب أن تكون، وكما كانت من قبل أن تعصف بها زوبعة القدر المشتعلة.

قصة قصيرة فائزة في مسابقة فانتازيار(٢٠٢٠).
مشاركة في مسابقة كالاتشو الموسم الرابع.
الغلاف من تصميم المبدعة: -Leitus@.
All Rights Reserved
Sign up to add انعكاس to your library and receive updates
or
#66بؤس
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
أسطورة آل ڨاسيليا || The Legend of Vassilia  cover
أحفاد الشيطان  cover
بشرية أسرت قلبي cover
زواج من وحش مهووس cover
𝐏𝐋𝐄𝐀𝐒𝐄 𝐃𝐈𝐕𝐎𝐑𝐂𝐄 𝐌𝐄 cover
رواية ولاد تسعة 1(سمية تسعه)  cover
كيف تغوي أوميغا أقصد الفا الخاص بك  cover
هَـوس الآسـر 3A cover
السيف2 cover
سيرافينا "لعنة الكواكب"| seravena  cover

أسطورة آل ڨاسيليا || The Legend of Vassilia

80 parts Ongoing

البداية كانت في عالمٍ آخر...! وكانت تلك أوّل خديعةٍ فقط..! سبعُ ممالكَ كُبرى...وسبعُ أجناسٍ مختلفة..! وبالنسبة لها، عائلةٌ دافئة كانت تغنيها عن العالم بأسره..! وكان ذلك حلمها الوحيد..! أمّا هو...! وريثُ عرشِ أعظم مملكة..! حلمه الوحيد كان حماية من يحب..! عائلته ومملكته وشعبه..! وكان للقدر رأيٌّ آخر..! كلاهما كان بيدقاً بين أنامل هذا العالم الجشع الذي سعى لسحقهما بلا رحمة فقط لأنّهما امتلكا قوّةً مدمّرة..! لا أحد يولدُ شريراً، ولا أحد يولدُ وحشاً..! ومن رحم الظّلم والقسوة ولدَ ملكا الرّماد..! كانا النقيض دوماً، إن كان هو ملاكاً فهي شيطانة..! وإن كان هو آثماً فهي نقيّة..! قدرهما أن يكونا أعداء دوماً..! لا يُسمح لهما أن يكونا غير ذلك..! لأنّ ذلك العالم يرى أنّ تحالفهما...كارثةٌ تهدّدُ بالفناء..! بدأ النشر 12/11/2022