هو غفل عنها، لم يخلص لحبها، رحلت وحاول نسيانها أما هي فكان الاشتياق له لوعة ولواعجها تزداد كل يوم وتأججت نيران الحب في قلبها، وعندما عادت وجدته أخلف العهد وحلّ زمن غيرها على عرش قلبه، سحبت سيف ذكرياتها وعندما حاولت تصويبه نحو قلبه قررت التراجع ونظرت نحوه بأعمق ما بكينونتها وتركته يحترق في جحيم الشك، لن ينال حلاوة الجنة وسيظل خائفًا من نيران الحقيقة.... رحلت وركض خلفها، كلاهما سبب ومسبب وكلاهما يلعن الأخر فهل سيقع لها من جديد ؟!... كم من روح أرادت الهرب ؟ كم مرة أردنا الرحيل، إذا كانت الحياة حل وارتحال فاحزم أمتعتك إذا كنت مستعدًا فلترحل معنا إلى ريدكلوس. بارك تشانيول... جانغ يوري...