في عام ١٩٤٠ ولدت فتاة عربيه الاصل من اب فلسطيني عاشت وترعرعت في بلدها كبرت وصارعت الحروب كان بلادها متألم مليء بالدماء اصوات البكاء والنحيب اصوات الرصاص.. كان والدها وأخوانها يدافعون عن أرضهم ووطنهم من الإحتلال الإسرائيلي لهم في ليلآ من ليالي المظلمه كان الأضواء خافته صوت ام تبكي على قتل نجلها وزوجه تبكي ع سجن زوجها كانوا مستعدين لحمل السلاح والدفاع عن وطنهم زوجته وابنته حزينين ع وداعهم فقال يا زوجتي لا تبكي ابتسمي نحن ندافع عن أرضنا وعلى أولادنا اذا لم نأتي ف فرحي ولا تحزني لكن اريدك ان تعديني.. ان تعتني با ابنتك جيدا خرج من المنزل والسلاح معهم فقال... اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول اللهم إني أسألأك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الحرب اللهم عائذاً بك من سوء ما أعطينا و شر ما منعت منا ” بعد أيام طرق الباب واذا برجل فقال السلام عليكم اود اخبارك بشي ما فلا تحزني ان زوجك واولادك قد استشهدوا بكت وصرخت مزقت ثيابها اصبح العزاء مرت ثلاثة أيام لم تنطق ولا تأكل كان ابنتها تبكي عليها وعلى فراق والدها واخوانها أصبحت ابنتها هي كل شي تبكي وتقول اتمنى ان اكبر لكي انتقم بعد أشهر على وضعهما داخل المنزل وآلام لا زالت دموعها في عينيها حتى أصبحت يائسه من كل شي أبنته كانت تتدرب ع حمل السلاح والقتال كبرت بنتها وأصبحت تقاتل أعداء البلاد وأصبحت ماهره في فن القتال ولكن مع الأسف الشديد لن تكمل واجبها لقد تم إلقاء القبض عليها ثم كانو يعذبوها اقسى العذاب منعوها من الطعام والشراب كان يجلدوها لكن تتحمل الألم والوجع وتكتم في صدرها الصرخات تم الحكم عليها مدى الحياة وفي سجنها قالت قصائد تعبر فيها عن صبرها على هذه المحنة فتقول: حُبست، فقلت ليس بضائري .. حبسي وأي مهند لا يغمد أو ما ترى الليث يألف غيله – كبرا وأوباش السباع تردد؟All Rights Reserved