كانت تمشي بكل فخر و شموخ وثقة والجميع ينظر اليها نظرات مابين الإعجاب و الحب واخرى الحقد..
طرقت الباب ودخلت بعد اذن الدخول وقالت بكل احترام(الكلام بالالماني ولكن مترجم): صباح الخير يا فندم
اللواء: صباح النور دايما على مواعيدك !! انا طلبتك النهاردة لسببين ، اولاً اهنيكي على نجاح العملية مبارح كنتي هايلة و رفعتي راسنا
-شكرا يافندم دا واجبي
-ثانياً والاهم ان في حد جديد هينضم للفريق بتاعك من النهاردة وعلى فكرة هو مش الماني هو عربي وطلب انو يكون معاكي شخصيا وانا وافقت واتمنى انك تحترمي دا
- ردت قائلة: اكيد يافندم 😑 بس هو فين لان اكيد عايز يتعرف على فريقه وقائده و دا لازم يكون ظاب..
قاطعها دخول شاب ملامحه شرقية جميلة فهو اسمر بعيون عسلية وشعر اسود ناعم وبدلة رسمية انيقة من اللون الاسود وابتسامة تسحر اي فتاة الا هي ..
فقالت بغضب: انت ازاي تدخل من غير ماتخبط وتستنا الرد
فقال بتلعثم خوفا من منظرها : انا اسف يافندم والله انا كان عندي مو..
قاطعته قائلة: انت لو بتموت ماتدخلش من غير ماتخبط وتسمع الرد فاهم
-والله ما قصدي انا كنت...
- مش عايزة تبريرات خلاص المهم تفهم وتنفذ!
-اللواء : اهدي خلاص ادخل يا زياد ماحصلش حاجة
-تمام يافندم وجلس امامها وفي ثانية انتفض فزعاً على صوتها الغاضب برغم من هدوئها :
-انت ازاي تقعد من غي
كنتُ أنظر له برعب بينما هو لم يُزل تلك الإبتسامه المخيفه من على وجهه.
"من أنت؟مالذي تريده مني؟هيا إبتعد عني؟"
أردت أن أصرخ لكن شعرت أنني فقدت صوتي أمام عينيه السوداء المشعه، أشعر بنفس الخوف الذي شعرت به في الحلم و حتى أكبر منه.
"اوه إزابيلا ألا تعرفِني؟ ألم يخبرك حارسك الغبي عني؟أو كان يريد حمايتك من دون أن یخبرك ٲﻱ شيء؟" اخرج الكلمات بنبرة هادئة متعمقًا بعيني.
بقيتُ صامته، ملتصقه بالجدار بخوف ليضحك بشكل هستيري.
"ياإلهي لا أصدق هذا، كل هذه القوه وأنتِ ترتجفين كفأره صغيره بين يدي، يبدو أن الأحمق لم يخبرك أي شيء" مع كل كلمه يقترب أكثر......
...................................
قصة خوارق و هجائن😊ملیئە بالحماس و مغامرە😁
بتمنى تعجبكم🤩
لطفاً لا أحبذ النقل ٲو النسخ من دون موافقتي🙂
بدأت 9-1-2019
إنتهت9-7-2019