
خلف بوابات القصور المغلقة، و بين ردهاتها و بلاطاتها الشاسعة، و تحت قبابها الشامخة، تحيا قلوب تهفو للسلطة و الجبروت، و قلوب أخرى تذرف بدل الدموع دما، أما بعض القلوب، فقد أضناها العشق، و صار الليل على طوله ملاذها، و الشوق يشوي ضلوعها و يصنع من أحلامها منديلا مطرزا بآلام الحب و لوعة الفراق. حتى في داخل تلك القصور، تحيا أنفس مظلومة، و تتكسر الأحلام الوردية على بلاطات المرمر من أجل القوة و السلطة. قصتي، تعود بدواليب الزمان إلى العهود الخوالي، عهود القياصرة و السلاطين، و عهود السيوف المسلولة و القصور المشيدة، عهود كان فيها الوعد سيف، و العشق حرب، و الغاية تبرر الوسيلة.Creative Commons (CC) Attribution
1 part