Mafia
  • Reads 129
  • Votes 10
  • Parts 2
  • Reads 129
  • Votes 10
  • Parts 2
Ongoing, First published Jun 24, 2020
Mature
كان جسده قويا و مثيرا كما تذكرته ، لقد حصل على وشم آخر في كتفه منذ آخر مره ، بضع ندوب أخرى على صدره ، تموج ظهره  بالعضلات عندما كان يرتدي قميصًا أبيض جديدًا ، وعيناه مرهقتان عندما أخذ وقته في الضغط عليه. بطريقة أو بأخرى ، كان الأمر أشبه بمشاهدته وهو يرتدي ملابسه أكثر من خلعها ، تقريبًا .
مسح الدم من يديه بمئزر المطبخ بحركة ثابتة و بطيئة وضغطت على الحائط مرة أخرى عندما ركزت عيناه علي. نظرت إلى الباب الخلفي و تساءلت مع نفسي حول إذا ما كان بإمكاني فعل ذلك قبل أن يمسك بي ، لم أستطع .
ألقى المئزر على مغسلة فارغة وأخذ يمشي نحوي ببطء ، يفترسني بنظراته وعيني تنظر إلى الفوضى الدموية للرجل الذي على أرضية المطبخ .
توقف أمامي مباشرة  ليضغط على خدي فأغلقت عيني خوفا منه ، أملت رأسي على لمسته لم تمر لحضات حتى فتحت عيني على وسعهما عندما أمسك بذقني بإحكام وأجبرني على النظر إليه ، هل سيقطع رقبتي ويتخلص من جسدي الآن؟
"المس رجلاً آخر مرة أخرى ، وسأقتلك" كان صوته منخفضًا و متوعدا وابتلعت ريقي بصعوبة  بينما ترك ذقني ، وضغط على شفتي  بقبلة خشنة قبل أن يمسك بمرفقي وسحبني إلى خارج المطبخ .
All Rights Reserved
Sign up to add Mafia to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني cover
خمار الضنى cover
المسبحة (تراث الاجداد ) cover
لـعـنـة الـخـطـيـئـة  cover
ظلال و دماء |• The Black Don cover
الراعب وصي الخاص cover
."مِدهَالك القَلب و مربَاعك ضُلوعي". cover
Devil Princess cover
في قصايد بهاج شامة رحاب cover
الدهاء "العقول المربكة"  cover

غَـــوثِـهِـمْ "يا صبر أيوب" الجزء التاني

107 parts Ongoing

قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم ويأخذ كل ما سُلِبَ منه، يأخذ منهم الراحة ويسرق النوم من أعينهم، وبنيران الدفء يحرقهم، ويبتر أذرعتهم، عاد من صبر كما صبر "أيـوب" وقد عاد الفرح للغائب كما فرح "يـعقوب" نحن والأمل باقيين، والألم والحزن زائلين.. كنا في إنتظار الغَـوث ونزول أرضنا الغَـيث.. فحينما طلبنا المغيث أرسل الله لنا الغَـوث، وعرفوه الناس بـ "غَـوثهم".