رفيقتا الألفا: لغز اللونة(حين ينقسم المصير... وتختبئ الحقيقة خلف السحر)
28 Bagian Sedang dalam proses قبل خمس سنوات،
في ليلة لم يُكمل فيها القمر دورته، وقعت الكارثة.
صرخات في العراء، دماء مختلطة بالعواء، ونظرات لم تكن تعرف أين تضع ولاءها.
وسط العتمة، فتاة لم يكتمل نضجها بعد، ودم في عروقها لا يشبه سواه.
أفعالها أنقذت البعض... وأدانها الجميع.
وفي غياب الحقيقة، رُويت الحكاية بما يرضي القطيع، لا بما يرضي الذئاب.
قيل إنها خانت.
قيل إنها قتلت.
وقيل... إنها لم تكن تستحق أن تبقى.
أما هو، فكان لا يزال بعيدًا عن العرش، عاجزًا عن التمييز بين ما حدث... وما أُريد له أن يحدث.
والفتاة؟
خرجت من تلك الليلة بجسد لا يُشبهها، وذاكرة مشوشة، ونار لم تخمد.
أعيد ترميمها بيدٍ ملكية، لكن بعض الخسارات لا يُرممها السحر، مهما بلغ قِدَمه.
ومع مرور السنوات، بقي في داخلها شيء لم يتكلم بعد، لم يتحرك...
لكن كل من نظر في عينيها، أحس بأن هناك ذئبة نائمة تحت الجلد، تنتظر.
ذئبة اسمها "إيلا"... تنام في الأعماق، تنتظر.