- بين دفتر هذا الكتاب قصة حقيقية، برغم غرابتها الشديدة
واحداثه ا الصادمة ومفارقاتها الغير مألوفة إلا أنها واقعية تماما،
أبطالها لايزالون بيننا،يعايشون آثارها ،بل وربما يرقبك آحدهم الآن!.
نقف أمام أقدارهم ومصائرهم مندهشين ، لانستطيع الحراك
فضلا عن الاعتراض ،نسبح فى معتركهم يمنة ويسرة
لنتفاجأ في النهاية أننا مازلنا في الخضم ،في القلب ،في الأتون ،
فليس كل مالاتستطيع عقولنا تفسيره غير موجود
بالفعل ! .
فهلأ حكمتم بينهم بالعدل ؟!
" قصه حقيقيه : حدثت في محافظه ذي قار"
بقلمي انا الكاتبه: زيـنــــب آلڛـ᷈͟ـــ؏ـ᷈͟ـــڊآوٍي💙﴿َ⇣♩".
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنسانيتهم عن رجـال قاموا بقطف الأزهـار البيضاء وقرروا تلطيخهن بـنقاط د.م! سيترتب مستقبلهن عليها فيما بعـد وماذا لو احبت بائـ.ـعة الهـوى احد زبائنهـا؟
وماذا لو أنتهـ.كت حرمة الطفولة؟
وماذا لو وجـدت عصـ / ابـة طفلة رضيعـة مرمية في النفا..يـات؟
ومـاذا لو تمـردت احداهـن وقررت ان لا تصبح كـ باقي فتيات هذا الـسكن؟
ومـاذا لو تركك حبيب عمـرك في منتصـف الطريـق ؟
ومـاذا لو لم أشرب من ذلك الكـأس!
هـل سيشتـري احـد قلبهـن ام يشترون فقـط اجساد.هـن!
سنـرقص على جراحنـا ونخفي الآمنا ودموعنـا
سنحـرص على رشاقـة اجسـ.امنـا واظهـار مفاتننا وجمالنـا !
وسنحـاول قمع مشاعرنا
سنحـرص ان لا نقع في الحب