وهل هنالك متسع بين أناملك لتشدى به على لوعتى وأشتياقى ؟! فتلك اليد هى أخر فرحة متاحة لنجاتى .... وتلك العينان التى تشتهى المكوث لدى أحداقى والتلعثم بين نظراتى وأنعقاد جبينى ... تراودنى عن حزنى .. وتنتشلنى من ضيعاتى .... فأحمى أضلعى العارية من سنوات الأرق العجاف .. والأكتئاب المنغمد فى خاصرتى كالسيف .q1'.. وأضيئ بعض الشموع بينهما لعلهما تنقذانى ... من كل القصائد الرماديه والشحوب الذى أغرقنى .. وأحتل نفسى .... هل لى بأن أناديكى يوما من سقف غرفتى والجدار .. لتجعلينى كالفرس الأسود يوم أتيتى .. لا يهاب الحواجز والهزائم والضيعات ... وأن تنعجنى ذات لقاء بين أضلعى والوتين ... أن تصنعى من دفاترى لديك ... أعجوبه الشعر الثامنه فى ذاك الزمان الخالى من شعور حقيقى"""