ماذا سيحدث إذا وضعت تلك الفتاة المميزة في كل شيء والتي لم تؤمن قط بما يسمى الحب في اختبار ما بين أن تختار بين عقلها الذي ظل ملازما لها طوال حياتها السابقة وقلبها الذي شعرت فيه للتو بنبضات مختلفة ومن نوع آخر لا تفقه عنه شيء؟ ماذا ستختار الحياة التي استشعرت حلاوتها بعد تلك السنوات الطوال والفضل في ذلك يرجع لتلك النبضات الجديدة بكل ما فيها أم ستظل على ما هي عليه ولن تلتفت إلى قلبها؟ ترى من ستختار من بين هذين؟ من اعتاده عقلها وتعلق به أم من دق له قلبها أول نبضة حب؟ والمشكلة الأكبر أن كليهما لا تقوى على العيش بدونهما؛ فالأول هو درعها الحامي منذ أن كانت طفلة رضيعة، والثاني هو الحياة بأسرها, وبعد كل هذا، ترى على من سيقع الاختيار؟
الغلاف من تصميم القمراية @zozllali1998
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد.
هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين.
"ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها.
ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.