" قصتى بدأت من 17 سنه لما قامت النار فى بيتنا فجأه وكلت البيت كله باللى فيه , كلت أبويا وأمى وأخواتى الأتنين ومسابتش حد عايش فى البيت غيرى ساعتها كنت لسه رضيع مكملتش سنه ولقونى تحت أنقاض البيت المحروق وأنا بصرخ , كانت معجزه أتحاكى بيها نجع" الشرفاء" كله , وعلشان أبويا الحاج "طلب" أمام الجامع وكان أكتر حد محبوب فى النجع كله كل الناس اللى فى النجع كانت عايزه تتبنانى و يربونى فى بيتهم وسط عيالهم، وكانت هتقوم خناقه كبيره بين الناس وصلت أنهم رفعوا السكاكين والسنج على بعض.