في ما مضى وفي ما يحدث الان هناك فتاة بهذا العالم تشعر كما لو انها وحيده بلا روح بعالمها الذي يتكون من اربع جدران مهما تعددت جدران منزلها لا زلت اربع جدران تنظر من نافذتها للسماء لحركه الناس تتمنى و تتشوق لتعيش حياة استثنائيه خاليه من التعاسه والملل الذي يشعرها ان ما بين ضلوعها ليس قلب بل صخر لا تحس بالانسانيه تحاول ان تجس نبضها لتعلم انها على قيد الحياة لكن هذا اليأس اشبه بمخدر للمشاعر للاحاسيس الجميله والرائعه الموجودة في النفس البشريه .. بخظم اليأس تأتي لحظات من الروحانيه التي تجعلها تتأمل ان املها وخطوط يدها لتعرف قدره الله وان ما انعم عليها اكبر من ان يستوعبه عقلها لتدرك انها ما زالت على قيد الحياة