تنهدت بسرعه منزعجة من كميه الامطار التي تتساقط ، حملقت بعيدا بلسماء وتلك الغيوم ذات الظلال التي ابت ان تعكر الجو ولازلت اواصل السير ببطء اذن؟ انتظر اختيار القدر ، ام اختار بنفسي ؟ لمى دائما نحظى بالاختيارات ؟ ، حرفياً الحياة اشبه بــ آلسماء يوماً تراها صافيهً ودافئهً وَيوماً عَكرةً مُمطرةً ، و نرى ألسماء تبات باحضانِ ألنجوم مُستمتعاً بدفئها ، ولاتعلمُ متى تُريد النجوم برميها بلشُهب نافيةً آمالها . _بعد دقائق لمحت الاشقر ذوي الفيروزيتان يتسكع بلارجاء بملل ، لمى لم يدخل للمنزل؟ الباب مفتوح قليلا متى سيدخل؟ هممت. لَآقــوٌمم بترتيب الاشياء المبعثرة حولي من الملفات والبيانات لم اشعر بلوقت وهو يمضي منذ اكثر من اربع ساعات عدت للمنزل وبدئت بلبحوثات لذلك المحافظ المجرم ، ابتعدة قليلا لاقوم بتقيم المكان لابئس به منذ شهر قمت بتغيره وتعديل رفوف المكتب "يالهي" خرجت تلك الأحرفُ من فاهي بسرعه حينما سَقطت جميعُ البياناتِ وَالكتب وَ الآن يَجب أن أقوم بترتيبِ المكان باكمله، نظرت بضجر الى ذلك الكتاب اللذي لايزال يتدحرج بلممل وعمت الفوضى! قلبت عيناي بضجر ناظراً لتلك الواقفه صاحبة الشعر الاحمر التي تبسمت وهي تحمل الكتاب :حسنا عزيزتِ لاتقلق ِمُجرد فوضى ساقوم بترتيبها اعقبت وهي تَرمُقني بنظره