و فى كل مرة تحاول إخفاء ذلك الشعور تنكسر بك أشياء ، تحاول كتم أنفاسه قبل أن يلاحظه أحد فتفضحك عيناك ، وإن لم تفضحك أيضا تدفع الثمن ، يعلمون آفتك و بها يعايرون، يفطنون ضيقك و يسخرون ،و إن حاولت قول كفى لا أحد يستمع ،كل و الجماد سواء ، أنت من يندم حينما يحاول التغيير و أنت من يندم إذا حاول التأقلم، تعمى العيون عن الجراح ، فاقدى البصر و البصيرة فى أشد حاجتى للكلام ولا أعرف ماذا أقول ؟ أريد السير بعيدا و لكنى أجهل الطريق! وحده الصمت من يعبر عما تعجز عن نطقه الألسنة وحده الصمت من يذكر و يصف ما خُفى من معاجم الدنيا وحده الصمت يتلاقى و يصافح سكون الظلمات وهدوء الليل، و أنت تعانق النجوم بتيه النظرات فتلمع عيناك كاسرا كل القيود متخطيا ضيق الحدود و لضوء القمر مراقب و تهبط مجددا و تصنع لك التشتيت حتى و لو كانت أشياءا تافهة تلتمس منها بعض النسيان القصير الأمد وما إن يزل تصطدم بذلك الواقع مجددا سامحونى فه ذا لم يكن لغزا و إنما حياة ! فهذا أنا و تلك هى نفسى، لطالما كنا بعيدين عن بعضنا البعض تكمن نقطة لقائنا فى إشعال نيران فى قاع المحيط أحيانا كثيره لا أفهمنى بالرغم من محاولاتى، أشعر بالغربة و أنا بوطنى، إشارات تتقطع و دلالات تختفى، و لايطفو على الوجه سوى الاعتياد،ألم يحن اللقاء بعد؟! #تشويش #إنجى_أيمنAll Rights Reserved
1 part