من أعمق الكلمات التي سلبت لُبي لإحتواءها لأدق التفصيلات و أوجز العبارات قيلت بأبلغ بيان وأبين تصريح! هي خمس كلمات رصفت بعضها بجانب البعض فصارت منهاج وكنز اخفى في بواطنه أرقى وأجود الدرر! فأشادت ببريقها أعذب الألحان على لسان سيد الأكوان. هو نبي آخر الزمان بُعث رحمة للعالمين، قال فيه الرب الجليل: "إنا ارسلناك رحمة للعالمين" وأيده بالقرآن الكريم فنطق: "انه لاينطق عن الهوى انما هو وحي يوحى،" جاءت فحوى التصريح بلسان عربي فصيح! خُط بلهجة الأمل المزركش بزهور العمل وعطرها المحمدي فاح: بعبق مهدي وموعود ومؤمل صاح...هو ثمرة جهود الرسالات السماوية أنه بقية الله ارواحنا فداه فقال: (أفضل أعمال أمتي إنتظار الفرج) فهل أدركت الأمة ذلك الفضل؟ وهل على ذلك المنهج تسير؟ وهل هناك كنوز لدرر فيه تركها المحمود الأحمد المصطفى الأمجد أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ هنا سنجمع بتوفيق الله كل ما صرح به لسان الهدى المبعوث رحمة للعالمين صلوات الله وملائكته عليه وعلى آله أجمعين وبه المستعان. ___________________________ ٢٥ شوال ١٤٤١ هجري ٢٠٢٠ ميلادي ___________________________ سلسلة من تراث أهل بيت العصمة في مهدي وهادي الأمة"١" من تراث النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ________________________________________All Rights Reserved