من مآسي الحرب تولدت الرغبة في الهجرة، لم تداوي الهجرة الاولي آلام الفراق، ولم يكن يوسف ليرضي بقدم علي مركب نجاة لا ينجي فيها سوى نفسه، فجحي لم يرق له يوما. صاحب ال ٢٢ ربيعا المولع بالفضاء يقترح احدي الافكار التي ستغير مستقبل البشر، يري الصراعات علي الطاقة، التكنولوجيا و الماء هي آفة البشر التي ستفضي لا محالة إلي الهلاك، فكل شيء علي سطح الأرض اصبح مهدداً اما أن يستنزف أو يفني. "لسنوات وعقود حلمنا بأرض جديدة متمثلة بحياة علي المريخ، وبفضل التقدم العلمي والتكنولوجي طوعنا كل شيء، اتينا بكل شيء، لكن ظل المريخ مستعصياً نأتيه ولا يأتيناً". هل يتنهي عناء البشر بأرض جديدة؟ وهل تنتهي الحروب والنزاعات؟ ام أنها مجرد رؤى تخفي وجه الحقيقة !!!All Rights Reserved