فـي إحـدى لـيالـي فـبرايـر مـن عـام 2020 تـغيرت أنا مـن حالـي هـذا !! كُـنتُ جـالسـةٌ أشاهد فيـلمـاً مـع عـائلتـي كـان إسم الـفيلم ( The Words ) أي بـمعنى ( الـكلمات ) أحـببـتُ الـفيلم نـوعـاً مـا، فـأنا كـنت أمـيل إلـى أفـلام الـغموض احـياناً، فـلم أستـطيع مـن تـكملـتهُ مـع إنـهُ كـان فيـلمـاً فـي غايـةِ الـروعة ( لـكنني شـاهـدتهُ فـي الـيوم الـتالي، خـوفـاً مـن تـجاهلـهِ ونسيـانهِ)، فـكنت فـي حالـةٍ صـحية غيـر متـوازنـة، ففـضلت أن أخلـد إلـى النـوم لـكي أستـرخي قليـلاً، الجـو كـان شـديـد البـرودة ويسـاعد علـى النـوم ! ذهبـت حيـث أنـام وإذا بـرسالـةً نـصيـة وصـلت إلـي مـن إحـدهـم ، أردتُ تـجاهلهـا كـما أفعـل فـي السـابق لكـن إنتابـني فضـول مصحـوباً بنوعـاً مـن اللامبـالاة، فـأمسكـتُ هـاتفي فرأيـتُ ثلاثـةِ كلمـاتً فقـط !! لـم تكـن ثلاثـةِ كلمـاتً فقـط بـل كـانت لـي حيـاةٌ جـائت إلـي مـن حيـثُ لا أعلـم، شخصـاً يشبهنـي فـي كـل شـيء علـى الإستثنـاء، إختيـار الملبـس، الألـوان المفضلـة، الطـباع، وإلخ.... لـم يكـن لـي أصـدقاء فأنا لا أرغـب في ذلـك، ولـم أكـن مهتمـةٌ ذلـك الإهتمـام في جـوالـي !! لـكن عنـدما أتى هـو... اوووه !! تغيـر كـل شـيء، تغيـرت نظـرتي السـاخرةٍ تجـاه الحيـاة، حتـى عـائلتـي بدأت بملاحظـة هـذا التغييـر؟؟ كُـنتُ لا أسهـر كثيـراً لـكن معـهُ بدأت أسهـر، كنـتُ معقـدةً نـوعـاً مـا لـكن معـهُ أكـثـر مرحـاً، اووه أصبـح إلـي صـديق !! كـان يومـي عبـارةً عـن قـراءة كُتـب، أكملـتُ كتابـاً بدأتُ بالآخـر وهكـذا، وأكتـب ايضـاً لكـن لـست بكثـرة، لكـن عنـدمـا أتـى أصبحـتُ أكتـب بإستمـرار وبالأخـص لـهُ ! إستمـرت علاقتـنا ونحـن أصـدقاء حـوالي فتـرةٌ قصيـرة، وبـعدهـا تركـنا بعضنـا !! لمـاذا؟ احبٓبتـهُ، أحبنـي، لاااا !! لـم تـكن علاقتـنا علاقـة أصـدقاء، ولـم نـكن حبيبيـن ! بعد عـدةِ أيامـاً رجعـنا سويـاً، رسائـل، مكـالمات، سهـر، وبالإضافـة إلـى العامـل الرئيسـي والأهـم الغـزل ههه! لـدي تفاصيـل وأموراً كثيرةٌ حدثـت، لكـن لـو كتبتهـا فستصبـح روايـةً، لكننـي بحاجـةٍ لقصـةً قصيـرة !! الآن حـبـيـبـيـن...... Somewhat End ! الـنهايـة نوعاً ما ! الكاتبة :دعاء اسعدAll Rights Reserved
1 part