قطعة من الجنة في الجحيم . _ "أدونيـس !" شهقت بصدمة و هي تذرف الدموع غير مصدقة وقوفة أمامها بعد إرسالها لأسبانـيا لمدة خمـسة سنوات بدون معرفة أية أخبار عنه و لا تمتلك سوي مجرد ثلاث صور معه قبل وقوع الحادثة الأليـمة في أيطالـيا .. أقترب بتردد غير معهود من شخصيتـة الحادة الواثقة ليسأل " ڤانيسا ؟" أقتربت مسرعة ملقية بثقل جسدها عليه بكامل قوتها تقهقه بهيستريا فرحة ويداها تلامس وجنتاه الشائكة وقد أصبحت ملامحه أكثر حده و وسامة وأزداد غروراً " لقد أشتقت لك كالجحيم وأكثر أقسم لك ! " أبتعدت تنظر لأدونيس مرة أخري لتجده يتأمل تقاسيم وجهها الأنثوية بشغف " أنت .. فقط لا أعلم ، أنتِ الجحيم والنعيم بالنسبه لي .." _ قد تحتوي علي بعض المشاهد الغير لائقة . SOON✓ All Right Reserved ®All Rights Reserved
1 part