من كوكبين [From two planets]
  • Reads 600
  • Votes 61
  • Parts 4
  • Reads 600
  • Votes 61
  • Parts 4
Ongoing, First published Jul 10, 2020
قبل ثمان عشر  سنة في الثاني عشر من ديسمبر ولد توأمين فتاة وشاب...الفتاة خجولة ذات عينين عسيلتين..وشعر ذهبي...الشاب مزعج جداً..دائما ما يزعج اخته..ولكنه يحبها اكثر من اي شيء في الحياة..اقاموا حفل عيد ميلاد لوحدهم مع امهم ..ليس لديهم  اصدقاء ابداً...لأن لا احد كان يرغب بمصادقتهم..
"أيلا...هيا انزلي!!" صرخت الام من اسفل الدرج..وقف ابنها بجانبها ينظر لها بملامح حزينة..."امي اتركيها الان..لنقطع الكعكة"
"لقد انتهيت" نزلت تلك التي ترتدي فستاناً اصفر ينسدل على الدرج بطوله من الخلف 

"هيا لننفخ الشمعة حتى نقطع الكعكة" قالها ذاك الذي سينفجر جوعا حتى يأكل الكعكة.. اغمض الاثنين  عينيهم بقوة متمنين امنية ...ولكن قاطعهم دخول اشخاص غريبين بالنسبة لها ولأخيها!!...لم تشعر على نفسها الا وهي ترى دماء امها على الارض...كان ذلك اخر ما تذكره قبل ان يغمى عليها..


تفتح عينيها ببطئ شديد ممسكة رأسها بألم!!...ظننت انها رأت حلماً..ولكن قطع ظنها عندما رأت انها ليست في غرفتها..او بالأصح بكوكب اخر!!...
"أين انا؟؟!" سألت الفتاة التي بجانبها "بكوكب والدكِ"
والدي..أليس ميتاً؟!..


فتاة من كوكبين..
والدها من كوكب..
امها من كوكب..
عاشت جزء من حياتها في كوكب امها(كوكب البشر)..وستعيش الاخر في كوكب والدها..التي لا تعلم شيئاً عنه بتاتاً!!....



من كوكبين  [From two planets]
All Rights Reserved
Sign up to add من كوكبين [From two planets] to your library and receive updates
or
#41غموص
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
عشق أولاد الذوات cover
شيء من رصيف الدم  cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
أسطورة آصرة العزايـزة "الجزئين " ✨ cover
ترويض ملوك العشق cover
مكتوبة على إسمي  cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
تجبر أحفاد الــ دليم cover
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓ cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

89 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.